الجمعة، 29 يونيو 2012

قصيدة بك استجير

بك أستجير ومن يجير سواكا



فأجر ضعيفا يحتمي بحماك



إني ضعيف أستعين على قوى




ذ نبي ومعصيتي ببعض قواكا


أذنبت ياربي وآذتني ذنوب


مالها من غافر إلا كا


دنياي غرتني وعفوك غرني


ماحيلتي في هذه أو ذا كا


لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا


بكريم عفوك ما غوى وعصاكا


يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا


تدري له ولكنهه إدراكا


أتراك عين والعيون لها مدى


ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا


إن لم تكن عيني تراك فإنني


في كل شيء أستبين علاكا

يامنبت الأزهار عاطرة الشذا




هذا الشذا الفواح نفح شذاكا



يامرسل الأطيار تصدح في الربا



صدحاتها إلهام من فحواكا



يامجري الأنهار : ماجريانها



إلا انفعالة قطرة لنداكا



رباه هأنذا خلصت من الهوى



واستقبل القلب الخلي هواكا



وتركت أنسي بالحياة ولهوها



ولقيت كل الأنس في نجواكا



ونسيت حبي واعتزلت أحبتي



نسيت نفسي خوف أن أنساكا



ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى



يارب حلواً قبل أن أهواكا



أنا كنت ياربي أسير غشاوة



رانت على قلبي فضل سناكا



واليوم ياربي مسحت غشاوتي



بدأت بالقلب البصير أراكا



ياغافر الذنب العظيم وقابلا



للتوب: قلب تائب ناجاكا



أترده وترد صادق توبتي



حاشاك ترفض تائبا حاشاك



يارب جئتك نادماً أبكي على



ما قدمته يداي لا أتباكى




أنا لست أخشى من لقاء جهنم




وعذابها لكنني أخشاكا



أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي



وأخشى منك إذ ألقاكا



يارب عدت إلى رحابك تائباً



مستسلما مستمسكاً بعراكا




مالي وما للأغنياء وأنت يا


رب الغني ولا يحد غناكا




مالي وما للأقوياء وأنت يا




ربي ورب الناس ماأقواكا



مالي وأبواب الملوك وأنت من


خلق الملوك وقسم الأملاكا


إني أويت لكل مأوى في الحياة




فما رأيت أعز من مأواكا


وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة


فلم تجد منجى سوى منجاكا


وبحثت عن سر السعادة جاهداً


فوجدت هذا السر في تقواكا


فليرض عني الناس أو فليسخطوا


ا نا لم أعد أسعى لغير رضاكا


أدعوك ياربي لتغفر حوبتي


وتعينني وتمدني بهداكا


فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي


اخاب يوما من دعا ورجاكا


يارب هذا العصر ألحد عندما


سخرت ياربي له دنياكا


علمته من علمك النوويَّ ما


علمته فإذا به عاداكا




ما كاد يطلق للعلا صاروخه



حتى أشاح بوجهه وقلاكا



واغتر حتى ظن أن الكون في


يمنى بني الانسان لا يمناكأ


و ما درى الانسان أن جميع ما


وصلت إليه يداه من نعماكا؟




أو ما درى الانسان أنك لو أردت



لظلت الذرات في مخباكا



لو شئت ياربي هوى صاروخه


و لو أردت لما أستطاع حراكا


يأيها الانسان مهلا وائتئذ


واشكر لربك فضل ماأولاكا


واسجد لمولاك القدير فإنما


مستحدثات العلم من مولاكا


الله مازك دون سائر خلقه


وبنعمة العقل البصير حباكا


أفإن هداك بعلمه لعجيبة


تزور عنه وينثني عطفاكا


إن النواة ولكترنات التي


تجري يراها الله حين يراكا


ماكنت تقوى أن تفتت ذرة


منهن لولا الله الذي سواكا


كل العجائب صنعة العقل الذي


هو صنعة الله الذي سواكا


والعقل ليس بمدرك شيئا اذا


مالله لم يكتب له الإدراكا


لله في الآفاق آيات لعل


أقلها هو ما إليه هداكا


ولعل ما في النفس من آياته


عجب عجاب لو ترى عيناكا


والكون مشحون بأسرار إذا


حاولت تفسيراً لها أعياكا


قل للطبيب تخطفته يد الردى


اشافي الأمراض : من أرداكا؟


قل للمريض نجا وعوفي بعد ما


عجزتفنون الطب : من عافاكا؟


قل للصحيح يموت لا من علة




من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟




قل للبصير وكان يحذر حفرة






هوى بها من ذا الذي أهواكا؟




بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام




ا اصطدام : من يقود خطاكا؟




قل للجنين يعيش معزولا بلا




راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟




قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء




لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟




وإذا ترى الثعبان ينفث سمه




فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟




وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو




تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟




وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت




شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟




بل سائل اللبن المصفى كان بين




دم وفرث مالذي صفاكا؟





وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا




ميت فاسأله: من أحياكا؟




وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً



أله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟



وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً



فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟



قل للنبات يجف بعد تعهد



ورعاية : من بالجفاف رماكا؟



وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو



وحده فاسأله : من أرباكا؟



وإذا رأيت البدر يسري ناشرا



أنواره فاسأله : من أسراكا؟



وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد



كلّ شيء مالذي أدناكا؟



قل للمرير من الثمار من الذي



بالمر من دون الثمار غذاكا؟






وإذا رأيت النخل مشقوق النوى




فاسأله : من يانخل شق نواكا؟




وإذا رأيت النار شب لهيبها




فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟



وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً



قمم السحاب فسله من أرساكا؟



وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال



جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟






وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج





طغى فسله: من الذي أطغاكا؟





وإذا رأيت الليل يغشى داجيا




فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟




وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً



فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟



هذي عجائب طالما أخذت بها



عيناك وانفتحت بها أذناكا!



والله في كل العجائب ماثل



إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟



يا أيها الإنسان مهلا مالذي



بالله جل جلاله أغراكا؟




الخميس، 28 يونيو 2012

قيام الليل


                     قيام الليل 


هى صلاة بالليل غير الفريضة وغير السنن النافلة اى صلاة تطوع ليلا
قيام الليل من العبادات الهامة فى حياة المسلم وقد اثنى الله تعالى على من يصلى ليلا فى اكثر من موضع فى القراّن الكريم

قال تعالى (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا)१-
فهذا امر من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وجعل الله تعالى ثوابه المقام المحمود والمكانة العاليه

2-قال تعالى (ان المتقين فى جنات وعيون اّخذين ما اّتاهم ربهم انهم كانوا قبل ذلك محسنين
كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون
)
فجعلها الله من صفات المحسنين
3-قال تعالى (وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالواسلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما )
هكذا مدحهم الله تعالى واثنى عليهم وجعلهم من جملة الابرار

4-وقال تعالى (انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لايستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة اعين جزاءا بما كانوا يعملون )
وشهد الله لهم بالايمان باّياته

5-وقال تعالى (أمن هو قانت اّناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر أولوا الالباب )
ونفى التسوية بينهم وبين غيرهم ممن لا يتصف بهذه الصفة

اما ما جاء فى السنة


قال صلى الله عليه وسلم(عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم ومقربة لكم الى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاه عن الاثم ومطردة للداء من الجسد)رواه الترمذى
والاحاديث فى ذلك كثيرة
وعلينا ان نعلم ان شرف المؤمن قيام الليل ولذلك يجب ان نجاهد انفسنا وان نصلى ولو ركعتين اما بعد صلاة العشاء غير السنة والشفع والوتر واما قبل اذان الفجر
ويكفينا ان نعلم ان النبى صلى الله عليه وسلم كان دائم القيام بالليل فى كل احواله حتى ان الصحابة الكرام ليعدون الليالى التى لم يقم فيها فقد قال احدهم (اشتكى النبى صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة او ليلتين)رواه البخارى



واخيرا



 ادعو الله ان يجعلنا ممن يقيمون الليل