الاثنين، 16 يوليو 2012

فوائد الصيام بالصور










وجبات شهية للقلوب في رمضان .


وجبات شهية للقلوب في رمضان . 




إن القلب يحب ويهوى ويشتهي 

فهل أحضرت الأصناف الشهية لقلبك في رمضان!! 

إن القلب يحتاج إلى الغذاء السليم والحمية المنظمة
فهل نظمت غذاء قلبك في رمضان!! 

إن القلب رقيق يتأثر بالأمراض والشهوات 

فهل حافظت على سلامة قلبك في رمضان!!


فهيا بنا سوياً لنحضر معاً الأصناف الشهية لقلوبنا

 في رمضان:- 




تنقسم الوجبات إلى ثلاثة أقسام: 


1-الوجبة الرئيسية: 



(مكونة من ثلاث أصناف أساسية)





*القرآن 
___ ويشمل:  



1-تلاوة القرآن بخشوع. 

2-حفظ معاني الكلمات. 

3-القراءة في كتب التفسير. 

4-مراجعة ما سبق حفظه .



*قيام الليل ___ ويشمل: 


1- الصلاة بخشوع. 

2-محاولة إنزال الدموع. 

3-الدعاء أثناء السجود والتذلل والخضوع. 




*حفظ البصر واللسان ___ ويشمل: 


1- ترك الغيبة والنميمة والكذب وقول الزور 

والعمل به... 



2- عدم مشاهدة الأفلام والمسلسلات وحفظ البصر عن 

الحرام. 


3- إلانة الكلام والتحلي بالصمت إلا لما فيه خير 

ودعوة

2- الوجبة الخفيفة: 



(وهي بمثابة الماء نحتاجها في كل وقت 

قبل وبعد الاستيقاظ من النوم 

في الصباح والمساء،وفي الصيام والإفطار). 




*الذكر ___ ويشمل:


1- التسبيح على عقل الأصابع.
2- محاولة التدبر في الذكر. 

3- عدم انقطاع اللسان عنه خاصة عند الانشغال
أو القيام بالأعمال المنزلية.


*السواك___ ويشمل: 



1- المحافظة على التسوك قبل كل وضوء وكل صلاة- 

لما ورد ذلك في الأحاديث الصحيحة-.
2- ملازمته وقت الصيام والإفطار، فهو: مطهرة للفم 

مرضاه لرب.

3- الوجبة التحلية: 




*الصدقة وبذل المعروف___وتشمل: 



1- لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق. 

2- إفطار الصائمين واحتساب الأجر عند دعوة الأرحام 

على وجبة الإفطار. 


3- إرسال أطباق شهية للأرحام والجيران. 


4- مداومة الصدقة طوال شهر رمضان 

فقد كان صلى الله عليه وسلم 

أجود ما يكون في رمضان 

رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس .


*التعلم والدعوة إلى الله تعالى
___ويشمل: 


1- توزيع الكتب والشرائط والمطويات... 

والتأكد من صحة الأحاديث المذكورة فيها.
2- نشر الأخلاق الإسلامية. 

3- العمل بما ندعو إليه. 


وبهذه الأصناف الشهية نكون قد أعطينا قلوبنا حقها 

فيما تحب وتشتهي 

وحافظنا على سلامتها من الأمراض 

وأنقذناها من الضعف فتصبح قوية على مواجهة رياح 

الفتن والشهوات 

كما أعطيناها دفعة إيمانية لمتابعة الخير والطاعة 

بعد رمضان. 

فحافظوا على تلك الأصناف الشهية 

والمكونات الإيمانية 

والفرص الرمضانية 

لتفوزوا بالأجور العظيمة من عند رب البرية.

فسارعوا إلى رضا الله تعالى وإلى جنت الفردوس العليا .. 








الجمعة، 29 يونيو 2012

قصيدة بك استجير

بك أستجير ومن يجير سواكا



فأجر ضعيفا يحتمي بحماك



إني ضعيف أستعين على قوى




ذ نبي ومعصيتي ببعض قواكا


أذنبت ياربي وآذتني ذنوب


مالها من غافر إلا كا


دنياي غرتني وعفوك غرني


ماحيلتي في هذه أو ذا كا


لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا


بكريم عفوك ما غوى وعصاكا


يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا


تدري له ولكنهه إدراكا


أتراك عين والعيون لها مدى


ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا


إن لم تكن عيني تراك فإنني


في كل شيء أستبين علاكا

يامنبت الأزهار عاطرة الشذا




هذا الشذا الفواح نفح شذاكا



يامرسل الأطيار تصدح في الربا



صدحاتها إلهام من فحواكا



يامجري الأنهار : ماجريانها



إلا انفعالة قطرة لنداكا



رباه هأنذا خلصت من الهوى



واستقبل القلب الخلي هواكا



وتركت أنسي بالحياة ولهوها



ولقيت كل الأنس في نجواكا



ونسيت حبي واعتزلت أحبتي



نسيت نفسي خوف أن أنساكا



ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى



يارب حلواً قبل أن أهواكا



أنا كنت ياربي أسير غشاوة



رانت على قلبي فضل سناكا



واليوم ياربي مسحت غشاوتي



بدأت بالقلب البصير أراكا



ياغافر الذنب العظيم وقابلا



للتوب: قلب تائب ناجاكا



أترده وترد صادق توبتي



حاشاك ترفض تائبا حاشاك



يارب جئتك نادماً أبكي على



ما قدمته يداي لا أتباكى




أنا لست أخشى من لقاء جهنم




وعذابها لكنني أخشاكا



أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي



وأخشى منك إذ ألقاكا



يارب عدت إلى رحابك تائباً



مستسلما مستمسكاً بعراكا




مالي وما للأغنياء وأنت يا


رب الغني ولا يحد غناكا




مالي وما للأقوياء وأنت يا




ربي ورب الناس ماأقواكا



مالي وأبواب الملوك وأنت من


خلق الملوك وقسم الأملاكا


إني أويت لكل مأوى في الحياة




فما رأيت أعز من مأواكا


وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة


فلم تجد منجى سوى منجاكا


وبحثت عن سر السعادة جاهداً


فوجدت هذا السر في تقواكا


فليرض عني الناس أو فليسخطوا


ا نا لم أعد أسعى لغير رضاكا


أدعوك ياربي لتغفر حوبتي


وتعينني وتمدني بهداكا


فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي


اخاب يوما من دعا ورجاكا


يارب هذا العصر ألحد عندما


سخرت ياربي له دنياكا


علمته من علمك النوويَّ ما


علمته فإذا به عاداكا




ما كاد يطلق للعلا صاروخه



حتى أشاح بوجهه وقلاكا



واغتر حتى ظن أن الكون في


يمنى بني الانسان لا يمناكأ


و ما درى الانسان أن جميع ما


وصلت إليه يداه من نعماكا؟




أو ما درى الانسان أنك لو أردت



لظلت الذرات في مخباكا



لو شئت ياربي هوى صاروخه


و لو أردت لما أستطاع حراكا


يأيها الانسان مهلا وائتئذ


واشكر لربك فضل ماأولاكا


واسجد لمولاك القدير فإنما


مستحدثات العلم من مولاكا


الله مازك دون سائر خلقه


وبنعمة العقل البصير حباكا


أفإن هداك بعلمه لعجيبة


تزور عنه وينثني عطفاكا


إن النواة ولكترنات التي


تجري يراها الله حين يراكا


ماكنت تقوى أن تفتت ذرة


منهن لولا الله الذي سواكا


كل العجائب صنعة العقل الذي


هو صنعة الله الذي سواكا


والعقل ليس بمدرك شيئا اذا


مالله لم يكتب له الإدراكا


لله في الآفاق آيات لعل


أقلها هو ما إليه هداكا


ولعل ما في النفس من آياته


عجب عجاب لو ترى عيناكا


والكون مشحون بأسرار إذا


حاولت تفسيراً لها أعياكا


قل للطبيب تخطفته يد الردى


اشافي الأمراض : من أرداكا؟


قل للمريض نجا وعوفي بعد ما


عجزتفنون الطب : من عافاكا؟


قل للصحيح يموت لا من علة




من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟




قل للبصير وكان يحذر حفرة






هوى بها من ذا الذي أهواكا؟




بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام




ا اصطدام : من يقود خطاكا؟




قل للجنين يعيش معزولا بلا




راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟




قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء




لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟




وإذا ترى الثعبان ينفث سمه




فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟




وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو




تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟




وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت




شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟




بل سائل اللبن المصفى كان بين




دم وفرث مالذي صفاكا؟





وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا




ميت فاسأله: من أحياكا؟




وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً



أله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟



وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً



فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟



قل للنبات يجف بعد تعهد



ورعاية : من بالجفاف رماكا؟



وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو



وحده فاسأله : من أرباكا؟



وإذا رأيت البدر يسري ناشرا



أنواره فاسأله : من أسراكا؟



وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد



كلّ شيء مالذي أدناكا؟



قل للمرير من الثمار من الذي



بالمر من دون الثمار غذاكا؟






وإذا رأيت النخل مشقوق النوى




فاسأله : من يانخل شق نواكا؟




وإذا رأيت النار شب لهيبها




فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟



وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً



قمم السحاب فسله من أرساكا؟



وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال



جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟






وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج





طغى فسله: من الذي أطغاكا؟





وإذا رأيت الليل يغشى داجيا




فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟




وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً



فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟



هذي عجائب طالما أخذت بها



عيناك وانفتحت بها أذناكا!



والله في كل العجائب ماثل



إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟



يا أيها الإنسان مهلا مالذي



بالله جل جلاله أغراكا؟